السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...شــــــعـــــــر...والقــــــوافـــــــي
إذا مـــرّت الايــــامتعـودُ لـنـا الذكـريـاتْ
إلــى مــاضٍ نـــأىومـا المنصـرِّمُ بالتُـرهـاتْ
فنحنـو عـلـى رغـيـفالصـدى نـضـلُّ نقـتـاتْ
و ذكرياتـنـا فــرحٌ و إنمـرّت بـكـل الجـهـاتْ
فهـي بالهـمـوم تمـسـيو بالجـراحِّ الـمـاً تـبـاتْ
هـذهِ هــي الذكـريـاتُتبقـى حـلـوة الحـلـواتْ
أفــرحٌ و أتــراحٌ فيـنـابنينا لها مـن همومنـا رُفـاتْ
و حصْـنَّ ثغـوراً هـا هنـاتمضـي عليـهـا الـغُـزاتْ
تنـثِّـرُ عنـدهـا نكبـتـاًفـوق صـروحٍ للنكـبـاتْ
فالتعـلـم عـزيـزةُ قلـبـيأنّ لكُّـلِ شيئـاً سِّـمـاتْ
فمـا مشـى وئيـداً احـداًإلا راودتــهُ الـعـثـراتْ
فالنُغـيـر منهـجـاً فيـنـاأكّلتْ منهُ السنيـنُ الماضيـاتْ
و لنرتقـي عـن عــاداتٍخلفهـا الجهـلُ عــاداتْ
ارتمـت غفلـتـاً لقطيـعـاوعلى القطيع تمـرُ الغفـلاتْ
أُمـةٌ نحنـو خلـف أهــوائنـا تغـدوا بنـا الشهـواتْ
أيُّ عقـلا بــات يهـفـوالمثـواهُ و للحبيـبِّ صِّفـاتْ
يرسمُهـا فـوق وريـقـاتٍو سطـورٍ بالحُّـبِ غارقـاتْ
نشـاوى احـروفـي عـنـدثغـورٍ ماتـت لعـدةِ مـراتْ
فمـا تصفحـتُ المـاضـيإلا عُدْتُ بطـيّ الصفحـاتْ
و اينعـت بقلبـي خضيلُهـاو لوّنـت يـديّ بالعندميّـاتْ
فمـا عــادت "00000 "وما عاد حبيـبُ العاشقـاتْ
فمـا بصّمـتُ يـديّ هُنـاكَإلا ليثبُتَ أُرجُزتَ البصمـاتْ
فالتحفـظ العهـد لـو لمـرةٍ، وبِكُلِ وعدٍ خالفت مـراتْ
فأنـا و اتعـودُ منهـا دائمـاًمُدرِكاً ما تأتـي بـهِ الحيـاةْ
فقـولُ لـهـا ذري عـنـكِهرجٌ تبعتهُ الشهواتُ الفارهاتْ
و امضـي شُعلـةً تُـضـيءُالدروب إن جّنـت الظُلمـاتْ
و احملـي لــواء الفـكـرالصحيح و امزجيهِ بالصالحاتْ
فملحمـةُ الدُّنيـا عـن قـريباً تأتي و تجيءُ معها الآتيـاتْ
فهـذا صــوتُ عاشـقـالا لِّحُبٍ إنما عاشقٌ للطيبـاتْ
تمهـلُ فالصـبـحُ قـريـبٌسيأتي ليوقـظُ فينـا السُبـاتْ
تمهـلُ سيضـجُ الخافقـيـنعويلا ومن ذا يجيبُ الصرّخاتْ
تمهـلُ فالليـل سيضمـحِّـلُو تبـانُ للنائميـن الهفـواتْ
فستخلصونـي إليكـم إننـيمحُباً "لخصلتٍ " فاقت الخصلاتْ
اهوهـا و طيـبُ نفـسـيما يتركُها تمضي مع السابحـاتْ
إنها " الغيـرةُ " فيهـا امـوتُإن رأيتُ الغيّ يدرِكُ الصلواتْ
جْمِلِّ ايامـكِ بنـتُ عمـيفالسنينُ تأبى جمـالُ الطالبـاتْ
في ذعُـونِ الصمـتِّ هُنْـاكَتمضي ظُلمتاً شاخت النيـراتْ
فهـذا سلامـي قـد مزجتـهُبطبعي ، و حروفي المُسبكـاتْ
تقبليها عنـوةً منهـا الشديـدُومنها من مرت عليهِ المرهفاتْ
لملمتهـا و كيـف يغـيـبُالذهن أتُرى ذاتي تُفـارق ذاتْ
و قـد طبعـتُ مـن معناهـاعلى اسطُري فلابُّدَ فيهِ قسماتْ
وعلى كلِّ عضوٍ لـي لسـانٌشدا راح يُغنيكِ بكـل قنـاةْ
KING>Roos